الـــــــــــــــــصــــــــــــداقــــــــــــــــــــــــــــه

الصداقة هي كلمة جميلة لها وقع في قلوبنا لانها تعني سيل من الذكريات يحملة الانسان لا يكاد ان ينساها المرء فقد تكون من اسعد اللحظات التي مرت عليك في حياتك وهم الاصدقاء الحقيقيون وهناك من هم نقشوا اسوء الذكريات والمصائب في حياة الانسان وهم اخطر من الاعداء ( أصدقاء السوء ) لانهم حقيقتهم أعداء بعباءة الاصدقاء فهم يستغلون كل ما اوتيت من خير حتى اذا استنفذوا المنفعة منك قذفوك كما تقذف المهملات أعزكم الله ، او يلبسوك نفس عبائتهم وتتخذ طريقتهم فتكون من ضمن الجماعة المخلصة لهم وغالبا ما تذوق الهوان تلو الهوان وتكون في آخر السلم الهرمي لهذه الجماعة ،،
ايها الاخوة الصداقة من اجمل المعاني عندنا وهناك اناس اذا رايتهم اكاد لا امل الجلوس معهم بل هم اقرب الى قلبي من اهلي احيانا ولكن للاسف احيانا تنصدم باناس احببتهم وبذلت لهم كل طاقتك وحبك لهم كان مخلصا وفي النهاية يكشفون عباءة السوء والغدر ويكشرون عن انيابهم وتكتشف ان من كنت تجري ورائهم لسنوات ما هم الا سراب وتنكسر جاثما على ركبتيك مطأطأ الرأس تذرف دموع الاسى على هؤلاء لماذا هؤلاء موجودون بيننا وكيف ينامون واين قلوبهم اهي حجارة ام انه لاقلوب لهم نسأل الله لنا ولهؤلاء الهداية وحب الخير وماذا برأيكم الاسباب التي تحول الافراد الى قساة قلوب استغلاليون يحطمون مشاعر الاخرين ويشوهون المعاني الانسانية الجميلة كالصداقة ويزرعون بذور الشك والريبة في علاقة أفراد المجتمع .!!!



الصداقة لفظ جميل يحمل في طياته كل معاني الأمان والقرب لكن ليس كل صديق صديق.
أن أختيار الصديق الكفأ أمر مطلوب عقلا وأخلاقا .
لكن كثير منا وخاصة في فترة المراهقة يحددون الصديق على أساس كثرة الملازمة والخروج لكن الصديق الحقيقي ليس بالضرورة أن يكون من يلازمنا باستمرار.
الصديق من يخاف علينا ويراعي حقوقنا ويشاركنا الطموح والأحزان ويدلنا على طريق الخير



الصداقة هل هي متعة الحياة أو أمل يعقبه ألم .. موضوع أكثر من رائع جزاك الله خيرا ..
أخي عبد الله السهلي..

الصداقة من وجهة نظري ..هي تبادل المشاعر والأفكار وقبل ذلك هي تضحية وإخلاص ..
أن أصادق شخص معناه أن أشعر بمشاعر صادقة تدفعني.. للاستمرار معه ..لتواصل في حال غيابه ..

( الصديق) وبعد تجارب مررت بها أصبح لدي أشبه بنموذج مثالي لن أستطيع أن أجد له مثيلا في أرض الواقع لذلك لجأت لتعدد الصداقات ..


وبالنسبة لسؤالك ..برأي أن الأسباب عديدة منها ماهو شخصي ومنها ماهو عام ولكن في ظني أن السبب الرئيسي هو إتباع هوى النفس ..إذا طغت رغبات الفرد وشهواته على عقله ومعتقداته ........فهذه كارثة ..لأن النفس أمارة بالسوء ..
فالإنسان بطبيعته يحب أن يجد نفسه الأفضل ولكن مع ضبط النفس عن طريق الخوف من الله ...
وبالتالي الابتعاد عن الظلم والحسد ..والإحسان إلى الناس.. ومعاملتهم بالمعروف..
سوف يجد نفسه مع الوقت ...يفرح لنجاح أصدقائه وكأنه نجاح له..
ويحزن لمصابهم وكأنه مصابه..
يضبط لسانه عن الزلات التي قد تجرح مشاعرهم



الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو

الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
0020

الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك

الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن

و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد

الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك

الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر

الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما

الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح

الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه

الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك

الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية

الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه

الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه

الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل

الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه